سجن إيفين
هو سجن يقع في جمهورية إيران في منطقة إيفين, شمال غرب طهران. يشتهر باحتجازه للسجناء السياسيين, حيث يتواجد مجموعة من سجناء الرأي العام من قبل وبعد الثورة الإيرانية عام 1979م.نظراً لوجود عدد كبير من المثقفين الذين يحتويهم هذا السجن فقد اطلق علية اسم "جامعة إيفين"شيد في عام 1972 في عهد الشاة محمد رضا بهلوي، ويقع عند سفوح جبال ألبرز. يقع هذا المكان في البيت السابق للسيد ضياء الدين طباطبايي, الذي خدم لفترة وجيزة في منصب رئيس الوزراء خلال 1920م. تحتوي باحة السجن على ساحة مخصصة للإعدام, قاعة محكمة و قطاعات منفصلة للمجرمين العاديين والسجينات. شُغّل هذا السجن من قبل الأمن التابع للشاة وجهاز المخابرات السافاك. صمم السجن منذ البداية ليحتوي على 320 سجين (20 في زنازين انفرادية، 300 في قطاعين جماعيين كبيرين) وتم توسعته في عام 1977م ليحتوي على اكثر من 1500 سجين (بما في ذلك 100 زنزانة إنفرادية للسجناء السياسيين الأكثر أهمية).في ظل الجمهورية الإيرانية, تمت توسعت السجن بشكل ملحوظ, ليتسع 15000 سجين وذلك وفقاً للباحث إرفاند إبراهاميان من الناحية النظرية، كان من المفترض ان يكون سجن إيفين مكاناً لأولئك الذين ينتظرون محاكماتهم"، وبعد ذلك يتم نقل السجناء إلى سجن اخر، مثل سجن قيزيل حصار او سجن جوهردشت. "لكن في الواقع، اصبح إيفين كسجن منتظم بالنسبة للعديد من السجناء الذين انتظروا محاكماتهم لسنوات طويلة"، وغالباً مايقضي السجناء البارزين فترة عقوبهم كاملة في هذا السجن. وقعت العديد من عمليات الإعدام داخل جدران هذا السجن. في اعقاب الثورة الإيرانية ، تم تعيين محمد كاشوي كمأمور للسجن. بعد اغتياله في يونيو حزيران 1981م, تم تعيين أسدالله لاجوردي، الذي شغل سابقاً منصب كبير ممثلي الإدعاء في طهران, في هذا المنصب حتى عام 1985. في عام 1998م قامت منظمة مجاهدي خلق بإغتيال لاجوردي لدورة في إعدام العديد من اتباع المنظمة في احداث عام 1988م.
يقع السجن في منطقة تجارية وسكنية تعرف بإسم إيفين، بالقرب من منطقة سعادات أباد. تقع في المنطقة حديقة كبيرة مع مقهى شعبي شهير بالإضافة إلى مطعم يقعون جميعهم ملاصقين للسجن. يعد التقاط الصور محظور في المنطقة القريبة من السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق